«ارسل لي على الواتس آب»، بهذه العبارة جاء رد وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان على استفسارات «عكاظ» المتكررة حول عدد من القضايا، التي كان آخرها محاولة الحصول على رد حول إجراءات وزارة الزراعة المتعلقة بفيروس كورونا وعلاقته بالإبل، التي مضى عليها أكثر من ثلاثة شهور، وارتفاع أسعار لحوم الأغنام البلدي في الرياض أخيرا.
يأتي بعد أن أكد عدد من المستهلكين لـ«عكاظ»، أن تدهور «الدور الرقابي وسياسة السوق المفتوح» وراء ارتفاع أسعار اللحوم البلدي في محلات بيع اللحوم المبردة، التي اختلط فيها «الحابل بالنابل» -على حد وصفهم- ليتفاجأ المستهلك عند شرائه «اللحوم البلدي» أنها عكس ذلك، وأن 90 % منها «مهجنة»، بمعنى أن الفحل «نعيمي» والنعجة «تركية» والعكس صحيح.
ويشير المستهلكون إلى أن الأخطر من ذلك هو أن تلك الأغنام تباع على أنها بلدي، ويصل سعر الكيلوجرام منها إلى 65 ريالا.
من جانب آخر يؤكد عاملون في محلات بيع لحوم -رفضوا ذكر أسمائهم- أنهم يقومون بذكر نوعية اللحوم المباعة التي هي في الأصل ليست «بلدي»، ولكن معظمها يهجن داخليا. وأفادوا أن تلك الأغنام ارتفعت أسعارها. موضحين أنه في السابق كان سعر الذبيحة الكاملة التي يبلغ وزنها 10 كيلوجرامات يتراوح بين 350 ريالا إلى 450 ريالا، أما الآن فقفز سعرها إلى 600 ريال للذبيحة التي تزن 8 كيلوجرامات. منوهين بأنهم لا يتحكمون في الأسعار، وإنما أصحاب المزارع الذين يعمدون إلى تهجين الأغنام.
يأتي بعد أن أكد عدد من المستهلكين لـ«عكاظ»، أن تدهور «الدور الرقابي وسياسة السوق المفتوح» وراء ارتفاع أسعار اللحوم البلدي في محلات بيع اللحوم المبردة، التي اختلط فيها «الحابل بالنابل» -على حد وصفهم- ليتفاجأ المستهلك عند شرائه «اللحوم البلدي» أنها عكس ذلك، وأن 90 % منها «مهجنة»، بمعنى أن الفحل «نعيمي» والنعجة «تركية» والعكس صحيح.
ويشير المستهلكون إلى أن الأخطر من ذلك هو أن تلك الأغنام تباع على أنها بلدي، ويصل سعر الكيلوجرام منها إلى 65 ريالا.
من جانب آخر يؤكد عاملون في محلات بيع لحوم -رفضوا ذكر أسمائهم- أنهم يقومون بذكر نوعية اللحوم المباعة التي هي في الأصل ليست «بلدي»، ولكن معظمها يهجن داخليا. وأفادوا أن تلك الأغنام ارتفعت أسعارها. موضحين أنه في السابق كان سعر الذبيحة الكاملة التي يبلغ وزنها 10 كيلوجرامات يتراوح بين 350 ريالا إلى 450 ريالا، أما الآن فقفز سعرها إلى 600 ريال للذبيحة التي تزن 8 كيلوجرامات. منوهين بأنهم لا يتحكمون في الأسعار، وإنما أصحاب المزارع الذين يعمدون إلى تهجين الأغنام.